المستجدات

وقعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الأحد، في الجزائر العاصمة، اتفاقية لتجديد مشروع التعاون في انتقال الطاقة في إطار مشروع البلديات الخضراء.

وأشرف على حفل توقيع الاتفاق وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، السيد إبراهيم مراد، والسفيرة الألمانية في الجزائر العاصمة، السيدة إليزابيث وولبرز.

في كلمته في هذه المناسبة، أوضح السيد مراد أن هذا المشروع الذي يمتد حتى نهاية عام 2024 يتضمن “عمليات جديدة وتخصيص إضافي بقيمة 3.8 مليون يورو”، مؤكدًا على أهمية هذا التعاون الذي سيضيف “قيمة مضافة لاستراتيجية الانتقال الطاقي المتبعة على المستوى المحلي”.

وأضاف أن «الجزائر دخلت حقبة جديدة يعتبر فيها انتقال الطاقة إحدى الأولويات الوطنية بما يتماشى مع التزامات الرئيس عبد المجيد تبون وتوجهاته للحكومة».

وأشار إلى برنامج الاستثمار الذي يغطي أصول السلطات المحلية ويزودها بالدعم الفني من خلال «التوعية والتدريب والدعم الفني للمديرين التنفيذيين والمسؤولين المحليين المنتخبين» بهدف «تقليل فاتورة الطاقة للبلديات والحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.»

مُؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون الدولي، ولا سيما مع الشريك الألماني، لـ “الاستفادة من الممارسات الجيدة وتطوير المشاريع التي يمكنها توفير المعرفة والمهارات التقنية اللازمة للجماعات المحلية”، قام السيد مراد بتذكير بأن العديد من الأنشطة التي نظمتها الجهتين “أثرت إيجابيًا وحققت نتائج ملموسة”.

واصل قائلاً إن مشروع البلديات الخضراء هو “فرصة جديدة للتعاون تتيح لعدد أكبر من الولايات والبلديات الاستفادة من الدعم والمساعدة في تحسين إجراءات إدارة استهلاك الطاقة”.

بدورها، وصفت الدبلوماسية الألمانية المشروع بأنه “مهم”، مشيرة إلى أن انتقال الطاقة وحماية المناخ كانا في صميم الشراكة الجزائرية الألمانية. وفي السياق نفسه، رحبت السيدة وولبرز بمستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.